أمرّهما ملحق – محمد العبدالوهاب

محمد العبدالوهاب
بصرف النظر عن مواجهة البارحة بين منتخبنا والاسترالي وما آلت إليه النتيجة التي كانت تتطلب فوزنا بخماسية نظيفة لنتأهل بموجبها بطاقة التأهل المباشر للعالمية، إلا أن سقف طموحات جماهيرنا كان منخفضا للغاية!! نظراً لحالة التخبط والعشوائية من قبل اتحاد الكرة وإدارة المنتخب منذ قبل التصفيات، تحديداً منذ التأخر بالتعاقد مع مدرب ودخول عناصر المنتخب في أجواء متوترة واستعداد سيئ لحين استبعاد المدير الفني مانشيني الذي لم يكن موفقاً في قيادة المرحلة، ومن ثم الاستعانة مجدداً برينارد الذي أعاد المنتخب للمنافسة في أواخر المشوار ليجدد الآمال بالتأهل للمرة السابعة حتى لو عبر الملحق الذي لم يسبق لمنتخبنا أن خاضه في تاريخه!! كلنا على ثقة بتجاوز المرحلة الجديدة القادمة التي تبرهن مكانة منتخبنا الأكثر تأهلاً لكأس العالم.
ما لم تقله لجنة الاستقطاب
كثر في الآونة الأخيرة الحديث وبطريقة لافتة للأنظار عن تفاوت دعم ناد عن غيره من الأندية الأربعة المستحوذة من الصندوق في استقطاب اللاعبين من حيث النوعية والفئة وبفارق الأرقام الشرائية، وهذا بالتأكيد ليس من مصلحة رياضتنا ولا بالمشروع الذي يهدف أن يكون الدوري السعودي بين أقوى 10 دوريات في العالم، فعلى الرغم من أن لجنة الاستقطاب قد أشارت في حديث سابق إبان بداية مهامها في البرنامج أن عامل الالتزامات المالية والقضايا تؤثر على الملاءة المالية، وبالتالي سيكون هناك تفاوت بالدعم، إلا أن الكثير يرى بأن الواقع يخالف هذه الاشتراطات! لذا أملنا في اللجنة الموقرة إصدار بيان أو جدول توضح فيه الحقيقة التي تثبت المساواة لتكون حداً للتشكيك واللغط بين الرياضيين.
البرتغال والزعامة الأوروبية
يظل الاتحاد الأوروبي لكرةالقدم (UEFA) الأفضل والأرقى فكراً واحترافاً كروياً على صعيد القارات الأخرى ويكفي منتخباتها الأكثر حصولاً على كأس المونديال العالمي، ومع ذلك يسعى رجالاته على القمة في العطاء والتواجد بتميز في الإنجازات الدولية والبطولات العالمية، كان آخرها فكرة دوري الأمم الاوروبية التي جاءت في الأساس لاستبدال المباريات الودية للمنتخبات خلال فترة التوقف الدولي(فيفا) بمنافسات قوية تجذب الجماهير وتمنح المنتخبات تنافساً أقوى وحوافز أكبر اقتصادياً وجماهيرياً، وزاد الاهتمام بها بشكل كبير من عشاق الكرة بعد التنافس القوي والكبير بين أقطابها على اللقب، فقد نهائي الأمس بين إسبانيا (بطل أبطال اليورو) والمنتخب البرتغالي (بطل الأمم الاوروبية) مثير للغاية، لعله تكون رسالة للاتحاد الآسيوي بتنشيط وتطوير بطولاته التي تزال(يتيمة) تقام كل أربعة أعوام فقط!
آخر المطاف
تستحوذ البقاع المقدسة في مكة المكرمة على كل اهتمامات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين-حفظهم الله- من أجل العناية بضيوف بيت الله من الحجاج والمعتمرين، فقد كان حج هذا العام امتداداً لما قبله من سكينة واطمئنان وإيمان وإتقان اصطفت المشاعر بالتنظيم والخدمات المبهرة لتكتمل أداء فريضتهم بكل راحة.
حفظ الله لنا قادتنا الحكيمة ووطننا الأبي وشعبنا الطاهر.
Apsny News