إنجاز تاريخي بصعود الزلفي إلى «يلو»

«الجزيرة» – خالد العطاالله:

ليلة 17 أبريل 2024 نامت محافظة الزلفي سعيدة وذلك بتأهل فريقها الكروي لدوري يلو لأول مرة في تاريخه، لقد كانت ليلة تاريخية ستسجل بمداد من ذهب، وسيبقى حدثاً تاريخياً مميزاً لأهالي المحافظة المتعطشين لمثل هذا الحدث.

هذا المُنجز يُجير لإدارة النادي التي وضعت خطة مُحكمة قصيرة المدى، فعرفت مكامن القوة والضعف، وجهزت فريقاً لكل مهمة ، يعمل باحتراف، فأصبح النادي كخلية نحل، كلٌّ يحاول أن يكون فريقه الأفضل، فهذا التنافس الشريف صنع نادياً نموذجياً محترفاً، يُحقق الحوكمة، ويحصد الألقاب، وطموحه الذهب دائماً.

إدارة الرئيس الأستاذ أحمد المعيجل تعرف ماذا تعمل، وتدرك ماذا تريد، وتمشي خطوة خطوة، لا تستعجل النتائج، وتعلم أن النهاية سعيدة وهو ما تحقق بفضل الله.

يقول «المعيجل»: نهدي هذا الإنجاز لأهالي الزلفي عامة فهم يستحقون ذلك، فقد كانوا نعم السند والمعين والمؤازر لنا في كل مكان، كانوا معنا بأجسادهم ودعواتهم، فكان يجب علينا إسعادهم وهو ما تحقق بفضل الله، كل الشكر لحكومتنا على دعمها لقطاع الرياضة، والشكر موصول لأعضاء مجلس الإدارة على صبرهم وتحمّلهم وتعبهم، ولا أنسى شكر الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين، وشكر خاص لكل من دعم وبذل بلا استثناء.

بينما أكد الأستاذ بندر البداح أن الإدارة وضعت خارطة طريق وترتيب الأولويات، ومتابعة جميع الأمور، ومن ثم بدأ العمل كما خُطط له، ومحاولة عدم الخروج عن المخطط المرسوم، فالأهداف لا تتحقق إلا بالعمل المنظم، والجهد المدروس، فلا بُد من النجاح إذا أحسنت المسير، وبفضل الله تحقق الهدف وتم رسم البسمة على وجوه أهالي المحافظة.

من جهته أكد عرَّاب التأهل المدير الفني الكابتن مكرم غزاله أن محافظة الزلفي جميلة ورائعة وتمتلك نادياً نموذجياً ولديها شعب رياضي داعم ومؤازر، كل هذا يشفع أن يكون لها ممثّل بدوري يلو وبروشن مستقبلاً، فهي تستحق بلا شك، وأشكر إدارة النادي على تذليل الصعوبات، وأشكر زملائي بالجهاز الفني على جهودهم، والجهاز الإداري على متابعتهم، ولإخواني اللاعبين على الجهد الكبير الذي بذلوه حتى تحقق ما تحقق بفضل الله.

المركز الإعلامي

جهود كبيرة بذلها المركز الإعلامي، وساهم بتطوير المجال الإعلامي بالنادي وجعله واجهة مشرّفة، بتقاريره ونشراته وأخباره وتصاميمه ومونتاجاته، فقد واكب المرحلة بكل اقتدار، وأصبح منبراً متميزاً، وساهم بجعل المدرج جميلاً ورائعاً، ويرسم لوحات فنية أشاد بها الجميع بالإضافة لعمله، والجميل أن هذا المركز يضم مجموعة من الشباب الطموح المكافح بقيادة الأستاذ أحمد العبدالكريم، الذي تفوق بمهنية ووضع جمهور الزلفي في قلب الحدث.